قال مفتي الجمهورية التونسية حمدة سعيد في حديث لصحيفة "المصور" أنه رفض التوجه يمينا أو يسارا سياسيا تحت طلب جهة سياسية لم يحددها وأنه أجاب على ذلك بأنه ليس ممثلا لرئيس الدولة أو الحكومة او الوالي أو أي طرف بل هو "نائب لرسول الله صلى الله عليه وسلم". وقال المفتي أن نسبة مشاهدة برنامجه على القناة الوطنية الأولى يحتل اعلى نسب المشاهدة، وأن الناس ينتظرونه، وأن ما يقوله زيد أو عمرو لا يهمه وأنه لا يلتفت ليرد على منتقديه لأن الالفات يضيع طريق البناء على حسب قوله. وحول موضوع الاكتتاب الوطني قال مفتي الجمهورية أنها تعتبر سلفة من المسلم إلى دولته، وأن السلفة يحرم أن تجر لصاحبها نفعا، وأن هذا لا يعني أن المسلم مضطر ليأخذ منها فائضا، وبالتالي على صاحب السلفة أن يضع الفائض للدولة ولا يأخذه لأنه لا يجوز. وحول تنقيح قانون 52 المتعلق باستهلاك الزطلة قال المفتي إن القاعدة على ما أتى في الحديث الصحيح "ما أسكر قليله فكثيره حرام"، وأنه على أساسها فإن كل نسبة مسكرة أو مخدرة أو مزيلة للعقل فنحكم عليها بالحرمة.