قال اليوم الحقوقي والمحامي شكري بلعيد على موجات اذاعة موزاييك ان على وزير الداخلية علي العريض ان يتحمل كافة مسؤولياته تجاه ما أسماها بلعيد انها جريمة ابادة جماعية بجهة بن قردان حيث اوضح انه منذ 1 ماي الماضي وقعت مناوشات بين عرشين بسبب اراضي اشتراكية وهؤلاء العرشين هما "الربيعي" و"الطوازين" حيث قام جزء من عرش "الطوازين " بحرق 7 منازل ودكاكين وماشية وسيارات تابعة لاهالي عرش "الربيعي" ولم يكتفوا بالحرق فقط فقد تم تسميم الابار "بالفتاك" ومنع اعوان الحماية المدنية من التدخل وقال بان عرش "الطوازين" يبررون ما يقومون به الاعمال بان وزارة الداخلية ملكهم وان وزير الداخلية علي العريض من عرشهم، هذا وقد هددوهم يوم امس وأمروهم بمغادرة بن قردان كما ان هذا موثق بالرسائل النصية واطلع عليها رجال الامن الذين لم يحركوا ساكنا في هذا الموضوع
وذكر بالعيد ان ضغوطات تسلط على الصحافيين والحقوقيين والمحامين حيث انهم ممنوعون من الدخول الى تلك المنطقة او حتى مجرد التطرق الى ذلك الموضوع. واتهم المحامي عرش "الطوازين" بمحاولة القتل الجماعي وجريمة تسميم المياه وحرق محلات مسكونة ودفع السكان لمهاجمة بعضهم البعض وبين انه سيتتبع كل مسؤول عن هذه الحادثة كما انه سيطرح هذه القضية على وزير العدل نور الدين البحيري والرئيس الاول لمحكمة التعقيب ومدير المصالح العدلية ويحملهم مسؤوليتهم لجلب ملف القضية الى تونس وان تاخذ الابحاث مجراها الحقيقي وقد تساءل بلعيد عن دور وزير الداخلية في هذه القضية حيث انه المسؤول الاول عن امن الشعب التونسي فهل اذا ما تعلق الامر بعرشه يصبح لا يعلم مؤكدا ان على العريض ان يكون رجل دولة لا رجل عشيرة