تم اليوم إقرار زيادة في أسعار المحروقات تراوحت بين 80 و100 مليم للتر الواحد. وقد أوضح لل"الصباح نيوز" محسن البوزيدي رئيس الغرفة النقابية لنقل المواد الخطرة المنضوية تحت لواء اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ان الزيادة بلغت 100 مليم في البنزين والمازوط المصفى اي "مازوط 50" . كما تم إقرار زيادة ب80 مليما بالنسبة "للمازوط العادي". وفي نفس هذا السياق ندد سليم سعد الله نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك في تصريح لل"الصباح نيوز" بالزيادة في أسعار المحروقات وطالب الحكومة بالتراجع عنها. وأوضح سعد الله ان منظمة الدفاع عن المستهلك تلقت خبر الترفيع في اسعار المحروقات بكل استياء خاصة وان هذه الزيادة تعتبر الثالثة في غضون 3 سنوات. وقال محدثنا ان المستهلك هو من سيدفع ثمن هذه الزيادة . كما اعتبر ان الدولة حادت عن مهمتها الرئيسية المتمثلة في حماية المستهلك وتعزيز قدرته الشرائية . واعتبر سليم سعد الله في ختام تصريحه ان الترفيع في سعر المحروقات هو مؤشر خطير يمكن ان تكون له تداعيات سلبية على جميع المستويات وهدد باتخاذ اجراءات تصعيدية في حال لم تتراجع الحكومة عن هذه الزيادة. ومن جهته قال لل"الصباح نيوز" عبد المجيد الزار رئيس اتحاد الفلاحين انه لم تقع استشارتهم في اتخاذ قرار الزيادة وأوضح أن لجان الحوار الاقتصادي اكتفت فقط بمناقشة موضوع رفع الدعم عن المحروقات ولكنها لم تتطرق إلى تحديد الزيادة في الأسعار . كما صرح الزار بان اتحاد الفلاحين يرى ان الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات ستؤدي إلى تبعات سلبية على صغار الفلاحين كما حذر محدثنا من تبعات هذه الزيادة وقال انه من المؤكد ستكون هناك زيادات أخرى في أسعار المواد الغذائية وعبر عبد المجيد الزار في ختام تصريحه لل"الصباح نيوز" عن استغرابه من اقرار هذه الزيادات قبل قانون المالية التكميلي.