ربطت طالبة جامعية علاقة غير شرعيّة مع عون أمن وأثمرت تلك العلاقة فتاة عمرها الآن عامين، ذات مرة خطرت فكرة جهنمية ببالها وببال اب ابنته تمثلت في ايهام زميل له رغبت شقيقة زوجته في تبني طفل بانه يعرف طالبة جامعية انجبت طفلة بطريقة غير شرعية وتريد ايداعها بإحدى المؤسسات التي تعنى بالأطفال فاقدي السند واقترح عليه فكرة أن تتبنى شقيقة زوجته تلك الطفلة فرحب بالأمر وضرب له زميله موعدا مع تلك الطالبة فالتقاها بشارع الجمهورية بالعاصمة ثم اصطحبها معه وطفلتها الى مدينة بنزرت حتى تتعرف على شقيقة زوجته التي تريد تبني طفل. مضيفا أنه قبل وصوله الى محل سكناه سحب مبلغا ماليا قدره 600 دينار واشترى 13 لترا من العسل وحفاظات لإبنة المظنون فيها وعلب من الحليب وأنه عندما وصل الى منزله لم يجد زوجته فظن أنها في حديقة المنزل الخلفية فترك تلك المرأة صحبة طفلتها بالمنزل وترك بجانبها على احدى الأرائك ال13 لتر من العسل والمبلغ المالي المقدر ب600 دينار وراح يبحث عن زوجته بالحديقة الخلفية للمنزل. وأضاف في ذات السياق أنه بعد عودته لم يجد الفتاة وطفلتها والمبلغ المالي ولا حتى ال13 لتر من العسل. مشيرا أنه حاول الإتصال بها على رقم هاتفها الجوال فأوهمته أنها توجهت الى مدينة الكاف وأنها ستعود الا أنه عاود الإتصال بها عدة مرات فأقفلت هاتفها الجوال. فقرر رفع هذه القضية ضد زميله وضد تلك الفتاة باعتبار أنه تأكد أنهما حبكا الخطة جيدا ليسلبانه أمواله وتأكد أيضا أن زميله على علاقة بتلك الطالبة ويعاشرها معاشرة الأزواج وأن علاقتهما أثمرت طفلة. وبانطلاق التحريات أنكرت الطالبة أن تكون تحيلت على الشاكي وأوهمته أنها ستمكن شقيقة زوجته من تبني طفلتها. ونفت أن تكون استولت على ال13 لتر من العسل أو استولت على 600 دينار التابعين للشاكي وقالت أنه سلمها من تلقاء نفسه مبلغ 300 دينار كسلفة. وبسماع صديقها قال أنه كان فعلا على علاقة غير شرعية بالمشتكى بها وأن تلك العلاقة اثمرت طفلة تبلغ من العمر عامين. ونفى أن يكون تواطأ مع عشيقته لسلب الشاكي أمواله. مع الإشارة أن المتهمين بحالة سراح والقضية منشورة الآن لدى الدائرة الجناحية بابتدائية تونس التي ستنظر فيها يوم 22 سبتمبر القادم.