قال اليوم علي العريض الأمين العام لحركة النهضة بان المبادرة السياسية التي تتعلق بالبحث عن رئيس توافقي سواء اكان شخصية مستقلة او منتمية الى حزب هدفها وخلفيتها مراعاة الديمقراطية الناشئة في تونس والتخفيف من التجاذبات التي يمكن ان تحصل. واضاف العريض خلال ندوة صحفية ان المبادرة جاء بعد توقع النهضة بان عدد المرشحين للرئاسية سيكون كبيرا وحرصها على ان يكون للرئيس المقبل لتونس شرعية وسند من عدد كبير من المواطنين والأحزاب وأوضح ان النهضة قامت بجملة من الاتصالات مع المنظمات والأحزاب وتم الاتصال ب27 حزب عرضت عليه المبادرة أهدافها ودواعيها وهي: -حزب الإصلاح والتنمية -حركة الشعب - الاتحاد الوطني الحر -حركة وفاء -حزب المؤتمر -آفاق تونس - حزب التكتل -حركة الجمهورية -حزب الثقافة والعمل -حزب الديمقراطيين الاشتراكيين -حزب الأمان -حزب المسار -حزب الحزب الجمهوري -تيار المحبة -حزب العمل التونسي -حزب المبادرة -العمل الوطني الديمقراطي -جبهة الاصلاح -التيار الديمقراطي -حركة الوحدة الشعبية -التحالف الديمقراطي -التونسي للحرية والكرامة -الحزب الجمهوري -الحزب المغاربي -الحركة الدستورية -حركة الوحدة الشعبية - العمل الوطني الديمقراطي. واشار الى ان العمل سيتوصل للاتصال ببقية الاحزاب. وأضاف انه تم الاتصال كذلك بقيادة اتحاد الفلاحين ومنظمة "كونكت " وعمادة المحامين واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وعدد من الشخصيات لبسط الفكرة عليهم والاستماع الى رايهم. كما قال انهم اتصلوا ببعض الشخصيات ليس بغاية ترشيحهم بل للاستماع الى نصائحهم حيث تم الاتصال بقيس سعيد وحمودة بن سلامة ومصطفى الفيلالي. كما اشار الى ان الجولة الاولى اثبتت مساندة للمبادرة سواء تحقق التوافق منذ الجولة الأولى او خلال الجولة الثانية كما شدد على ضرورة ان تكون الحكومة القادمة حكومة وحدة وطنية او ذات ائتلاف واسع حتى تكون كل الاطراف شريكة في تحمل الأعباء وأفاد بانه برزت لدى بعض الشخصيات فكرة حول النقاش حول مواصفات الرئيس وضرورة ان تكون الشخصية على نفس المسافة من كل الأحزاب والمنظمات وان تكون قادرة على استمرار نجاح المسار الانتقالي التونسي وتنوي النهضة القيام بجولة ثانية لنفس الأحزاب لإعلامها بحصيلة الجولة الأولى كما اشار الى ان بعض الأحزاب لم تقدم ردها بعد