نشرت ليلة امس صفحة تدعي انها صفحة "أنصار الشريعة بتونس –الصفحة الإخبارية – "بيانا منسوب لما اسموه ب" كتيبة عُقبَة بن نَافع المتمركزة بجبل الشعانبي " تضمن ولاول مرة تهديدا واضحا للشعب التونسي بما يعني - ان صحت فحواه وتاكد انهم يقفون وراءه - انه تشريع لسفك دماء التونسيين الذي شبههم البيان بمن كانوا في مكة من كفار قبل فتحها .. حمل البيان عنوان " كتيبة عُقبَة بن نَافع المتمركزة بجبل الشعانبي حول ردة الفعل الجنونية لجند الطاغوت على عملية هنشير التلة الحديثة" وتم تخصيص جزءه الاول للتوعد ممن "امتدت يده على حرمات بيوت الله " حسب زعمه في اشارة لاغلاق بعض المساجد ومن قاموا ب "اذلال الشباب والشيوخ المستضعفين في عمليات انتقامية من عملية هنشير التلة " بما يثبت أن ما قام به الامن مؤخرا كان موجعا لهم ان صحت الجهة التي كانت وراءه وهددوا برد فعل يكيلون فيه الصاع صاعين على حد تعبيرهم . اما الجزء الثاني من البيان وهو الاخطر فتوجه فيه البيان لمن اسماهم " عباد الله المستضعفين " بالخطاب قائلا " نقول لقد تيقنا أن الحق المغتصب والدين المستلب لا يرجع إلا بحد السيف فما ينفع مع القوم دعوة لقد رفضوا إسلام الغنوشي الذي لا يبعد كثيرا عن دينهم وبذلوا لرده كل غال ونفيس ليرضوا بدين الله الصافي الحنيف ! . دعى أحمد دهرا بمكة لم يجب وقد لان منه جانب وخطاب فلما دعى والسيف صلت بكفه له أسلموا واستسلموا وأنابوا فنخبركم بأنا قد عزمنا على حمل هذه الأمانة على عاتقنا، أمانة المغالبة على إقامة دين الله و والله لن نرجع عن هذا الأمر حتى يظهره الله أو نهلك دونه". وهو ما يعني واضحا ان جهادهم سيكون موجها لعموم الناس الذي شبههم البيان بكفار قريش ونصح البيان من اسماهم ب"الشباب الطامح لإقامة شرع الله " بعدم التهور مذكرا اياهم ان "الحرب خدعة" وان صح ما ورد في هذا البيان فالمؤكد ان تحولا قادما في رد فعل انصار الشريعة او قل على الاقل كتيبة عقبة ابن نافع