عرفت بعض مباريات الدفعة الثالثة من الدور 16 لكأس تونس لكرة القدم تشويقا وإثارة ولم يحسم بعضها إلاّ بركلات الترجيح. وفيما يلي ردود أفعال الفنيين على بعض هذه اللقاءات.
جلال القادري (مدرب النجم الخلاّدي): الترشح حافز معنوي هام أكد المدرب جلال القادري أن فريقه كان قادرا على إنهاء المقابلة في وقتها القانوني. وقال بعد المباراة: "لقد توفرت لنا عدة فرص لكن غاب التجسيم ومن حسن الحظ أننا اقتلعنا ورقة الترشح وهي نتيجة ستكون حافزا معنويا هاما لمباراتنا ضد نادي حمّام الأنف في الجولة القادمة للبطولة". وكان المدرب قد أدخل عدة تغييرات على التركيبة أبرزها على مستوى حراسة المرمى بإقحام لطفي السعيدي بعد فترة طويلة على بنك الاحتياط، كما كانت أول مشاركة كأساسي للمتوسط الميدان الهجومي الشاب نجم الدين بن عمارة.
دراغن (مدرب الإتحاد المنستيري): المباراة كانت متوازنة قال المدرب دراغن سفيتكوفيتش أن مباراة فريقه ضد النجم الخلاّدي كانت متوازنة عادت فيها الغلبة للفريق الذي نجح في الركلات الترجيحية. وتمنّى دراغن النجاح للخلاّدية وقال أن فريقه سيركّز على المرحلة المتبقية للبطولة.
حميدة القمبري (مدرب نادي بالحمامات): ضربة جزاء خيالية للمنافس حرمتنا من الترشح صنع فريق نادي كرة القدم بالحمّامات اليوم الحدث بتألقه في مباراة الكأس أمام فريق أمل حمّام سوسة وأجبره على لعب الركلات الترجيحية. وعن هذا الوجه المشرف الذي قدمه الفريق المنتمي لرابطة الهواة قال حميدة القمبري مدرب الفريق: "سيطرنا على المباراة حتى الدقيقة 85 عندما أعلن الحكم محمد بركاتي على ضربة جزاء غير موجودة لفريق أمل حمّام سوسة تمكن من خلالها من التعديل لنمر إلى الحصص الإضافية التي خضناها بنقص عددي بعد إقصاء اللاعب يعقوب الصولي عند الإعلان عن ضربة الجزاء. ورغم ذلك صمدنا وهددنا المنافس أكثر من مرة". وختم بالقول: "أنا فخور بفريقي فما قدمناه في لقاء اليوم يؤكد أن صعودنا إلى الرابطة الثالثة كان مستحقا وعن جدارة. و في المقابل أتمنى حظا سعيدا لفريق حمّام سوسة لضمان بقاءه بالرابطة المحترفة الأولى".
جمع كمال الطرابلسي * حميدة القمبري مدرب نادي الحمامات