قال متحدث برلماني إن البرلمان السابق (المؤتمر الوطني) في ليبيا عاود الانعقاد من جانب واحد يوم الاثنين لينتخب عمر الحاسي المدعوم من الاسلاميين رئيسا جديدا للوزراء. وكانت ولاية المجلس التشريعي السابق الذي يحظى الاسلاميون بتمثيل قوي فيه انتهت مع الانتخابات العامة في جوان. لكن المجلس رفض الاعتراف بشرعية البرلمان الذي خلفه ويسيطر عليه الليبراليون ومؤيدو النظام الاتحادي. من جهة أخرى قال مدير مطار الأبرق الدولي في شرق ليبيا إن صواريخ أصابت المطار اليوم الاثنين لتستهدف واحدا من عدد قليل من المطارات العاملة في البلاد مع تصاعد العنف بين الكتائب المسلحة. وأصبح مطار الأبرق الواقع شرقي بنغازي بوابة عبور حيوية إلى ليبيا منذ أن ألغت مصر وتونس جميع الرحلات تقريبا إلى العاصمة طرابلس وغرب ليبيا الأسبوع الماضي لأسباب أمنية. وسقطت ليبيا في براثن الفوضى حين لم تستطع حكومتها الضعيفة السيطرة على ميليشيات ساعدت في اسقاط معمر القذافي عام 2011 وتتقاتل الان على الارض والموارد. وقال مدير مطار الأبرق أبو بكر العبيدي إن المطار لا يزال يعمل بالرغم من الهجوم الذي شنه مهاجمون مجهولون استخدموا قاذفة صواريخ جراد. ولم تلحق أضرار بالمطار. وقال مسؤولون ليبيون ان شركة الخطوط الجوية التونسية علقت رحلاتها الى الأبرق وطبرق في شرق ليبيا يوم الاحد. وكانت واحدة من آخر شركات الطيران الاجنبية التي ظلت تسير رحلات إلى ليبيا بعد أن حولت ميليشيات متناحرة مطار طرابلس إلى ساحة قتال الشهر الماضي. وسيطر يوم السبت فصيل مسلح ينتمي في الاغلب الى مصراتة على مطار طرابلس بعد ان هزم فصيلا من الزنتان الواقعة أيضا في غرب ليبيا. ودمر المطار بالقصف وان لم تتضح الجهة المسؤولة. وأغلق مطار بنغازي في ماي منذ ان شن ضابط منشق حملة على الاسلاميين في المدينة الواقعة في شرق البلاد. (رويترز)