قال رئيس الحركة الدستورية حامد القروي في حفل تنصيب المكتب التنفيذي لحزبه عشية أمس الجمعة بمقر الحركة بالعاصمة ان التجمعيين هم حسب رأيه من بنوا تونس وعادوا اليوم للمساهمة في انقاذ البلاد من الوضعية الصعبة التي تعيشها وتابع من واجبنا المساهمة في انقاذ تونس التى كانت على حد قوله دولة مهابة قبل 3 سنوات مبينا أن الهدف من انشاء الحركة الدستورية هو لم شمل الدستوريين وتوحيد صفوفهم والمشاركة فى بناء تونس الديمقراطية واعتبر القروي أن الرافضين لعودة الدساترة الى النشاط السياسي بعد حل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكمفي عهدي بورقيبة وبن علي يخافون من شعبيتهم لدى التونسيين على حد تقديره. من جهته أفاد الامين العام للحزب عبد الجليل الصدام بان الحركة الدستورية ستعمل على تجميع التونسيين حول كلمةواحدة داعيا الدستوريين الى التخلص من رواسب الماضي ونسيان أنهم كانوا في الحكم. وصرح أن الحركة الدستورية ستعمل ضمن المعارضة وستقوم بتغيير خطابها السياسي والاستفادة من أخطاء الماضي مؤكدا أن الحزب لن يتحالف مع أى حزب سواء في الحكم أو في المعارضة. وتمسك الصدام بحق الدساترة القانوني في النشاط السياسي قائلا في هذا الصدد لدينا مشروعية تاريخية باعتبار ان الحركة الدستورية حسب رأيه تعد وريثة الحركة الوطنية. وبخصوص انضمام وزراء سابقين في عهد بن علي وقيادات تجمعية الى الهيئة السياسية للحركة الدستورية قال الصدام أن القضاء برأ ساحتهم وأن المحاسبة لن تكون الا عبره. تجدر الاشارة الى أن وزراء سابقين في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي حضروا حفل التنصيب من بينهم عبد الرحيم الزواري والتيجاني الحداد وعلي الشاوش بالاضافة الى قيادات سابقة فى التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل على غرار عبير موسى وعماد العياري (وات)