قال اليوم الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي ان الانتخابات ستمر بسلام ولكن ما يثير الريبية بالنسبة لوزار الداخلية هو التشويش على العملية الانتخابية من قبل الجماعات الارهابية وفيما يتعلق بالتهديدات خلال عطلة عيد الاضحى قال محمد علي العروي على موجات اذاعة شمس اف ام بان الاستخبارات التابعة للداخلية اكدت وجود بعض التابعين لجماعة عقبة بن نافع تحاول القيام بعمليات انتقامية. كما اشار العروي الى انه سيتم تامين المؤسسات التجارية واخذ الاحتياطات اللازمة معلنا في نفس السياق عن ان الداخلية قررت ايقاف منح اجازات لاعوانها وسيكون العمل 12 ساعة على 12 ساعة لتامين عطلة عيد الاضحى كما اشار الى انه قد تم تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية واضعافها اما عن طريق القوة الأمنية او عن طريق كشف حقيقتها أمام العشب التونسي وحول حقيقة اجتماع تنظيم القاعدة على الحدود التونسية اوضح العروي بان الداخلية اكتشفت في المدة الاخيرة ان هذا التنظيم هدفه تونس ويريد إفساد المرحلة الحالية حتى تصبح تونس دولة مضطربة كما اشار الى ايقاف شخصين يحملان جنسية مغاربية منذ ايام وافاد بان الداخلية ستكشف عن الموضوع في الايام القادمة دون تقديم معطيات اضافية. وفيما يتعلق بتشريك الامن الرئاسي في تامين الشخصيات في فترة الانتخابات قال العروي ان الموضوع سيتم بالتنسيق بين الداخلية وادارة حماية الشخصيات. واكد ان الشخصيات المهددة مثل الباجي قائد السبسي وحمه الهمامي من الطبيعي ان تكون محمية بطريقة اكثر صرامة واشار ان الداخلية ستقوم بواجبها تجاه كل المترشحين هذا وافاد بان حوالي 50 الف عون امن سيقومون بتامين يوم الانتخابات هذا فضلا عن قوات الجيش الوطني التي ستشارك في تامين العملية.