نظمت اليوم وزارة الداخلية ندوة صحفية أعلنت فيها عن تفكيك خلية إرهابية متفرعة الى 5 خلايا أخرى والقبض على 21 إرهابيا في حين ظلت 9 عناصر أخرى في حالة فرار. وقد تم اكتشاف هذه الخلايا بعد إيقاف 3 إرهابيين في سيدي بوزيد وهم عبد الكريم العلوي وهيكل الغربي وهشام علاقي. وقال محمد العروي الناطق الرسمي لوزارة الداخلية ان وحدات الحرس الوطني تمكنت وفي إطار عمليات استباقية من تفكيك خلية متفرعة الى 5 خلايا. وأوضح العروي ان الخلية الأولى متمركزة بسكرة من ولاية اريانة ويقودها الإرهابي هشام مرساني المكنى "كيكي" والثانية في جهة دار فضّال ويقودها سهيل العيساوي والمكنى ب"ابو ماريا" والخلية الثالثة في جعفر رواد ويقودها معز بن محمد المكنى "شمس النجاة" والمجموعة الثالثة في الكرم وبقيادة محمد الناصر الدريدي الذي قتل في أحداث رواد وقد تم إلقاء القبض على عنصرين من هذه المجموعة أما المجموعة الخامسة والأخيرة فهي متواجدة في الشراردة من ولاية القيروان ويقودها إرهابي فار رفض العروي الكشف عن اسمه. كما أفاد العروي بان تفكيك ال5 خلايا إرهابية والقبض على 21 إرهابيا جاء بعد أن تم إيقاف المدعو هشام بالرابح الذي يقوم بالتنسيق مع لقمان ابو صخر المطلوب لدى السلطات الجزائرية والتونسية. وللإشارة فقد تم إيقاف هشام بالرابح يوم 2 جويلية الماضي في حدود الساعة الثانية فجرا عندما كان متجها الى القطر الليبي للحاق بقيادي من التنظيم الإرهابي أنصار الشريعة. واوضح بان هذه الخلايا الإرهابية تخطط اساسا لتنفيذ عمليات ارهابية في كل من رواد والكرم وسكرة لتطال عددا من المنشات والمقرات العسكرية وتمتد لتنفيذ اغتيالات سياسية اضافة الى التخطيط للقيام بعمليات تفجير متزامنة واغتيال إعلاميين هذا واشارت "الصباح نيوز" في مقال سابق الى كمية المحجوزات التي تم حجزها لدى العناصر الارهابية المكونة للخلايا الخمس. كما افاد العروي بان الخلايا الارهابية كانت تستهدف مواطنين وتولت الوزارة الاتصال بهم وتعزيز حمايتهم واشار في نفس السياق الى ان الوثائق التي حجزت لدى الارهابيين وردت فيها اسماء لمواطنين ولشخصيات سياسية وفيما يتعلق بالتعاون التنسيق الامني بين تونس والجزائر قال العروي ان الامور تسير على احسن ما يرام وهناك تبادل للمعلومات بشكل حيني.