قال رئيس جمعية عتيد معز بوراوي ان الجمعية رصدت عديد التجاوزات قبل انطلاق الحملة الانتخابية على غرار اللافتات الاشهارية الممنوعة التي من شأنها التأثير على الناخبين وفق تعبيره. وأضاف بوراوي اليوم الثلاثاء من المفروض على هيئة الانتخابات اتخاذ اجراءات صارمة مع الاحزاب السياسية أثناء الحملة الانتخابية من خلال التعامل مع التجاوزات القانونية والاخلاقية المتواصلة على غرار اللافتات الموضوعة في غير أماكنها المحددة ومنع الاجتماعات الشعبية بالعنف واستعمال المال السياسي وانطلاق الحملة الانتخابية قبل أوانها وغيرها من الاخلالات التقنية على مستوى المراقبة . ولاحظ أنه تم تسجيل عديد الخروقات الانتخابية وعدم احترام الفصل 62 من القانون الانتخابي الذي يحجر كل تعليق خارج الاماكن المحددة والمساحات المخصصة لوضع المعلقات لكل قائمة مترشحة أو ازالة أو تمزيق أو تغطية أو تشويه معلقة مؤكدا على ضرورة أن تعمل هيئة الانتخابات على فرض احترام هذه الاحكام. واعتبر أن تأطير المشرفين على الهيئات الفرعية غير كاف من حيث المامهم بالقانون الانتخابي والاجابة عن الاسئلة ومراقبة بعض الاخلالات مؤكدا ان الهيئات الفرعية للانتخابات عاجزة عن اتخاذ القرارات الفورية. وعلق معز بوراوي على التأخير في انطلاق الحملة التحسيسية في وسائل الاعلام المرئية بالقول كان من المفروض أن تنطلق قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية لحث الناخبين على الاقبال على صندوق الاقتراع . كما أكد من جهة أخرى على ضرورة وضع حد للتجاوزات الخطيرة التي من شأنها توتير الجو السياسي وعدم تأمين مناخ ملائم لتنظيم الانتخابات وفتح الباب أمام الارهاب داعيا جميع الاطراف السياسية الى التشجيع على الحوار البناء وعدم استغلال الظروف الاجتماعية لبعض المواطنين للتأثير عليهم عن طريق وعود كاذبة ومزيفة على حد تعبيره. وأبدى معز بوراوي تخوفه من الاعطاب التقنية والفنية المتعلقة بالانترنات التي طرأت خلال الفترة الاخيرة والتي قال انه من شأنها أن تنعكس سلبا على أعمال المكاتب الجهوية لجمعية عتيد التي بين أنها تحرص على المراقبة وجمع المعلومات وتخزينها بطريقة الية مؤكدا على ضرورة ايجاد حل سريع لهذا الاشكال قبل يوم الاقتراع. يذكر أن الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية انطلقت يوم 4 اكتوبر وتتواصل الى غاية 24 أكتوبر الجاري علما وأن يوم 25 اكتوبر هو يوم الصمت الانتخابي على ان تجرى الانتخابات التشريعية يوم 26 أكتوبر.