أعلن مصدر عسكري مصري أمس الأربعاء مقتل اثنين من قيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس» في سيناء من المتورطين بتفجير مدرعة تابعة للشرطة الخاصة بالحماية المدنية قرب رفح منذ شهر تقريباً. وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة قصفت الأربعاء سيارة نصب على صندوقها الخلفي مدفع مضاد للطائرات، ويستقلها 5 أشخاص قتلوا جميعهم خلال استهداف السيارة جنوب الشيخ زويد. وتمكنت القوات المسلحة من التعرف على هوية اثنين من قتلاها، هما عبد الرحمن سليم مبارك، المعروف بلقب "القائد"، وشقيقة محمد سليم، وهما ينتميان لعائلة الموسى بقبيلة الارميلات برفح. وكان تنظيم أنصار بين المقدس فجر المدرعة في منطقة باب سيدوت على مدخل مدينة رفح، مما أدى إلى مقتل 11 فرداً من الشرطة بينهم ضابط خبير مفرقعات شمال سيناء. وسبق تفجيرهم مدرعة أخرى للشرطة في نفس المكان وقتل فيها 10 جنود آخرين. وكان الشقيقان سليم ينتميان لتنظيم "التكفير والهجرة"، ثم انضما لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، كذلك كانا ضمن مجموعة "قيادات تكفيرية" فجرت وفخخت الطريق المعبد، وعدة مدرعات للجيش والشرطة.