نظم عدد من المراقبين للحملة الانتخابية التشريعية وقفة احتجاجية بنادي على القلصادي بمدينة باجة بحضور ملاحظين من الاتحاد الاوروبي واعلاميين مؤكدين تعرضهم لضغوطات جعلتهم يلغون ندوة صحفية كان من المفروض أن يحضرها 32 مراقبا لكشف تجاوزات وخروقات داخل الهيئة الفرعية للانتخابات ومحاولات توجيه عملهم والضغطعليهم، بحسب قولهم. وذكروا أن عددا من تقاريرهم تصل الى أحزاب سياسية معينة كما أن عددا كبيرا من ملاحظاتهم في ما يخص المال السياسي تم تجاهلها وفق تعبيرهم. وأكد عدد اخر منهم أنهم تعرضوا للهرسلة وهدد شكري فطاحلية ناشط بالمجتمع المدني من جهته بكشف خروقات ليلة الانتخابات ومنها عمل أعوان بمكاتب اقتراع رغم أن أشقاء لهم مترشحون في الانتخابات التشريعية بحسب تصريحه. وأعلن رمزي الدريدي عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة المكلف بمراقبة الحملة الانتخابية أنه انسحب من الهيئة لاختلاف في وجهات النظر بينه وبين رئيس الهيئة الفرعية ولتدخل رئيس الهيئة في مهام عدد من المراقبين، حسب قوله، مؤكدا أن عددا منهم قد تعرض لضغوطات ولمحاولة توجيه عملهم مما يجعل العمل لا يسير في ظروف عادية، وفق تقديره. وقال انه لفت نظر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار وانه وعد بالتدخل غير أنه لم يتدخل بعد بحسب تأكيده. من ناحيته أكد لسعد الكثيري رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بباجة أنه يعمل وفق تراتيب وإطار إداري واضح وأنه غير مؤهل للخوض في عدد من المسائل ما لم تطرح بصفة رسمية مضيفا أنه لا يريد طرح مواضيع إدارية تشوشعلى المسار الانتخابي.