أوضح اليوم رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير لل"الصباح نيوز" أن السبسي بمبادرته "نداء تونس" أوضح للجميع انه نفسانيا يعيش شهوة السلطة وينطبق عليه المثل الشعبي "عاش يتمنى في عنبة مات جابولو عنقود" واضاف ان السبسي مريض ومصاب بعقدة السلطة وان "نداء تونس" تجمع خليطا من الانتهازيين ومتكونة من شخصيات منبوذة هدفها السلطة لا غير وهذه فضيحة وتساءل بالحاج عن أسباب أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد من حرق للمحاكم واعتداء على مقرات السيادة في البلاد وقال ان هناك نار سياسية تشعلها بعض الاطراف وأضاف ان السبسي ارتكب خطأ منهجيا فضيعا عندما قال "السلفيون ليسوا مسلمين" وهو هنا يدخل تحت طائلة التكفير وهذه المبادرة هي عبث سياسي بامتياز. وحول ما ان امكانية ان تكون حركة السبسي القوة السياسية الثانية في البلاد قال بالحاج ان حركة "نداء تونس" ان كانت ستعمل اعتمادا على جهد الأشخاص المنضوين فيها بأفكارهم وتوجهاتهم فهي لن تنجح وذلك لسبب بسيط وهو انها متكونة من انتهازيين ." كما عبر عن خوفه من وجود مطبخ سياسي اجنبي في مبادرة "نداء تونس" يهدد البلاد بالفوضى اذا لم تتحصل المبادرة على السلطة وقال: "أنا أعيب على بعض الشخصيات مثل الطيب البكوش التي أقحمت نفسها في هذه المبادرة لان من يقودها شخص أوشك ان يهلك البلاد" كما انه مورط في جرائم ضد اليوسفيين وحول ما ان كانت "نداء تونس" قادرة على استقطاب 40 بالمائة من التونسيين غير المنضوين تحت اي حزب حسب ما بيّن الطيب البكوش في الندوة الصحفية الاخيرة ، قال بالحاج : "اقول لهم اللي يحسب وحدو يفضلو" وذلك لان ال40 بالمائة الذين يتحدثون عنهم هم مواطنون تونسيون وليسوا انتهازيين بما فيهم السلفيين الذين امتنعوا عن التصويت وعن الانضواء تحت اي حزب لانهم ببساطة لم يجدوا المشروع الإسلامي الذين كانوا في انتظاره والذي لم تحققه حتى حركة النهضة. وللتذكير كان الباجي قائد السبسي قد اعلن يوم السبت الماضي بقصر المؤتمرات بتونس عن إطلاق حركته تحت اسم "نداء تونس " وقال انها حركة سياسية شعبية وطنية وديمقراطية .