هاجم الداعية الإخوان وجدي غنيم الانتخابات البرلمانية في تونس والتي أسفرت نتائجها عن فوز حزب نداء تونس بالأغلبية، حيث وصفها بالمهزلة واتهم حزب النهضة المحسوب على جماعة الإخوان، بأنه ضحى بالدين الإسلامي لصالح الديمقراطية، كما نعت القائمة التي حازت الأغلبية بالكفر. ووصف غنيم في تسجيل مرئي صادر عنه الانتخابات التونسية بأنها تشبه التضحية بالجنين والأم من أجل نجاح العملية، وأشار إلى أن الباجى قائد السبسي زعيم كتلة نداء تونس بأنه أحد أعمدة نظام بن على، واصفا ترشيحه بأنه «استهبال واستعباط» بحسب زعمه وتابع: «الديمقراطية قائمة على 10 أسس كلها كفر». وهاجم غنيم التيار المدني في تونس واستخدم عبارات لوصفهم تتضمن سبا وقذفا، حيث اعتبرهم يعبرون عن علمانية «قذرة»، واتهمهم بأنهم أمسكوا بزجاجات الخمر وحاصروا المسجد الذي خطب فيه الجمعة عندما ذهب إلى تونس، كما اتهمهم أيضا بمحاصرة مقر إقامته وقتها. وشن غنيم هجوما ضد راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة في تونس بسبب تهنئته لقائمة نداء تونس وقال: «للأسف الغنوشى بيهنئهم ..هو في مسلم بيهنئ كافر على أن الكفر انتصر على الإسلام» واتهم الإخوان في تونس بأنهم وقفوا مع الكفر ضد الإسلام وضحوا بالدين