أكد لنا منذ حين رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري أن المنظمة توفرت لديها معطيات تفيد بأن رجل أعمال قريب من أحد الأحزاب المنهزمة في الإنتخابات التشريعة والمشكلة للترويكا الحاكمة سابقا وراء قدوم الفيلسوف الإسرائيلي برنار هنري ليفي الى تونس. كما توفرت لديهم معطيات أخرى مفادها أن ليفي قدم الى تونس لحضور مؤتمر لتجميع فرقاء ليبيا. واستغرب محدثنا بما أسماه تنصّل بعض الأطراف الحكومية من أمر قدوم برنار الى تونس وقال أن هذا ليس له تفسير سوى أن هنالك دولة أخرى تنشط داخل الدولة أو هنالك أطراف تسعى لتبرير قدومه الى تونس. وأكد أن المنظمة التونسية للأمن والمواطن تطالب بفتح تحقيق في قدوم الفيلسوف الإسرائيلي الى تونس خاصة وأنه غير مرحب به كما أن قدومه غير بريء لأنه أينما حل يحل الخراب والفتنة كما أنه وراء تنظيم «داعش». وحمّل رئيس المنظمة رئيس الجمهورية الحال المنصف المرزوقي المسؤولية.