تزامنت زيارة المرشح للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي الى مدينة سيدي بوزيد مع عملية نوعية انتهت بمقتل ارهابي مسلح الشيء الذي دفع المسؤولين الامنيين الى حث السبسي على المغادرة بمجرد ان حط وفريقه الرحال في مطعم لتناول طعام الغذاء قبل التحول لزيارة وحدة تحويل الحليب المحطة الوحيدة للباجي في طريقه من القصرين الى صفاقس حيث يقضي الليلة الامن منع الباجي اذا من زيارة المصنع ودعاه للمغادرة بسرعة في حين ترددت اخبار غير مؤكدة عن القبض على شخص ثان يحمل سلاحا وحزاما ناسفا بما يشير الى نية القيام بعملية قد تكون تستهدف موكب الباجي بما ان الارهابي الذي سقط قتيلا كان اقتنى من محل جزارة لحما لشيَه باحدى المطاعم المجاورة الطريق في منطقة سيدي بوزيد الجنوبية على اساس ان يلتحق به شخصان بالتوازي حل فريق خاص لمقاومة الارهاب لتامين اجتماع الباجي الخميس بما يشير الى ان خطرا حقيقيا محدقا خصوصا وان معلومات سابقة ترددت لاستهدافه بالتفجير في عدة اماكن بما يجعل من اخر ايام الحملة الانتخابية ساخنة جدا