حذر د.حامد القروي رئيس الحركة الدستورية والوزير الأول السابق ردا على سؤال "الصباح نيوز" من انتشار العنف والفوضى في البلاد " في صورة فوز الدكتور المنصف المرزوقي بالأغلبية في الانتخابات الرئاسية " واعتبر القروي على هامش لقاء صحفي مصغر عقده في احد فنادق العاصمة أن الاستاذ الباجي قائد السبسي " هو المرشح الوحيد حاليا لتوحيد التونسيين واعادة هيبة الدولة والاشراف على مسار وطني للانصاف والمصاحة والعفو العام بخلاف منافسه الدكتور المرزوقي الذي فشل خلال الاعوام الثلاثة الماضية عن تحقيق المصالحة الوطنية وقد يتسبب انتخابه في انتشار العنف والفوضى والحساسيات الجهوية في مرحلة تحتاج فيها البلاد الى الوحدة الوطنية والى تشكيل حكومة توافق وطني تمثل كل الاطراف بعيدا عن الشعاراتية والمزايدات والاستقطاب ومحاولات تقسيم التونسيين على اسس جهوية او عقائدية او دينية». وحذر القروي من تصعيد المظاهرات و اعمال العنف قبل الانتخابات وبعدها ومن كل محاولات تقسيم التونسيين التي وصفها بكونها « عملية خطيرة جدا «. واورد القروي ان حزبه يعتبر ان « الباجي قائد السبسي لا يمكن ان يفكر في ان يحكم حزبه تونس لوحده وهو لن يتغول لان الاوضاع في البلاد والنتائج التي افرزتها الانتخابات تدعم سيناريو تشكيل حكومة وحدة وطنية واستصدار عفو عام يطمئن الجميع ويمهد لمصالحة وطنية شاملة «. كما اعتبر القروي ان الدستور والضوابط التي حددها تمنع قائد السبسي من الانفراد بالحكم شخصيا او حزبيا .