بعد أن فشلت المجموعات الإرهابية في إفشال الإنتخابات التشريعية يبدو أنها لم تيأس في المحاولة مرة أخرى والتخطيط لإفشال الإنتخابات الرئاسية. وقد أكد في هذا الصدد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي منذ قليل ل"الصباح نيوز" أن أحد الأشخاص أخبره وأخبر السلطات الأمنية بأن مجموعات تونسية تابعة لأنصار الشريعة ومتواجدة بليبيا تخطط لإغتياله واغتيال كل من الطيب البكوش وشفيق صرصار، وأن المركز الأمني الذي تعهد بالموضوع أخبره بدوره بوجود بتلك المعطيات. وأشار إلى أن الغاية من هذه التهديدات والتخطيط للإغتيالات افشال الإنتخابات الرئاسية خاصة وأن الإنتخابات التشريعية مرت بسلام. وأشار المباركي أن الموضوع بيد الأجهزة الأمنية وأنه تم تحرير محضر في الغرض أحيل على النيابة العمومية، مؤكدا أن تلك التهديدات لن تخيفه ولن تؤثر فيه ولا في كل من صرصار والبكوّش وبأن الحياة ستستمر وستمر الإنتخابات الرئاسية انشاء الله بنجاح. وعن تخصيص حماية أمنية له من قبل وزارة الداخلية قال المباركي أن لديه حماية أمنية منذ فترة.