أعلن المندوب الجهوي للسياحة بنابل وحيد بن يوسف في تصريح اعلامى على هامش أعمال ندوة علمية حول التسويق السياحي الالكتروني احتضنتها مدينة الحمامات أن الغلق الموسمي قد شمل 40 وحدة فندقية بجهة نابل وأن نتائج سنة 2014 قد عرفت تراجعا بقرابة 5 بالمائة مقارنة بنتائج 2013 واعتبر بن يوسف أن هذا التراجع هو تراجع طفيف مبرزا أنه جاء نتيجة التراجع الكبير الذي وصل الى نسبة 50 بالمائة بالنسبة للسوق الفرنسية التي تعتبر السوق الاولى في جهة الوطن القبلي والذي انطلق منذ 3 سنوات وتفاقم بغلق نادي المتوسط بالحمامات سنة 2012 مقابل زيادة هامة بالنسبة للسوق الانقليزية والسوق الايطالية وتطور محترم للسوق الاسبانية. وأوضح أن هذا التراجع وغلق الوحدات الفندقية بنابل هو نتيجة للطبيعة الموسمية الحادة للقطاع السياحي بجهة نابل التي تبقى في حاجة الى تطوير خدمات ومنتجات جديدة يمكن أن تطور استقطاب السياح على امتداد كامل السنة. وعبر عن تفاؤله بالنسبة للفترة القادمة التي يمكن أن تشهد حركية كبيرة خاصة وأنها ستكون فترة العطلة المدرسية في تونس وفترة اقبال السياح الجزائريين وفترة عطل الاحتفال بالسنة الميلادية بالنسبة للاسواق الاوروبية. من ناحيتها ذكرت مندوب السياحة بمنطقة ياسمين الحمامات بسمة درغام زين العابدين أن المحطة حققت من جانفي الى نوفمبر 2014 جملة من الارقام الايجابية تشمل زيادة ب 7 فاصل 4 بالمائة في عدد الوافدين الذي فاق 624 الف سائح مقابل قرابة 581 الف سائح خلال نفس الفترة من سنة 2013 وزيادة ب3 بالمائة في عدد الليالي المقضاة الذي فاق مليونين و755 الف ليلة. وأوضحت أن هذه الارقام ورغم أنها ايجابية الا أنها أقل من الارقام التي كانت المحطة تطمح لتحقيقها مبرزة أن هناك جملة من المؤشرات الايجابية بالنسبة للاسبوعين الاخيرين من سنة 2014 وخاصة بالنسبة للسياح الجزائريين والليبيين بالاضافة الى السياح الاوربيين الذين يقبلون سنويا على زيارة تونس والمحطة السياحية ياسيمن الحمامات.(وات)