اقتربت ارقام الموسم السياحي من النتائج المحققة خلال عام 2010 في ولاية نابل حسب ما اكده لنا مندوب السياحة بنابل وحيد بن يوسف. ومن ابرز المؤشرات الواعدة التي حدثنا عنها بن يوسف العودة التدريجية للسوق الالمانية وتطور عدد الأنقليز والروس، فالالمان الذين تراجع عددهم الى الربع بعد حادثة الغريبة في افريل 2002 بدأت اعدادهم ترتفع، وقد جاء منهم الى غاية 30 سبتمبر الماضي 70 الف سائح. ومن الاسواق الجديدة الواعدة التي كشف عنها مندوب السياحة، نجد السوق الروسية التي حققت نموا فاق 57 بالمائة إذ تطور عدد السياح الروس من 41 ألف سائح سنة 2010 الى 64 ألف سائح، كما تزايد عدد الوافدين من السياح الانقليز فبلغ عددهم في التسعة اشهر الاولى قرابة 54 ألف سائح مقابل 52 الف سائح عام 2010. وفي المقابل تراجعت نسبة الزائرين من بلجيكا بأكثر من 8 بالمائة، إذ بلغ عدد الوافدين الى غاية 30 سبتمبر 726 ألف سائح مقابل 791 ألف سائح سنة 2010، لكن تم تسجيل تطور في نسبة الليالي المقضاة بنسبة 18.6 بالمائة بما ان عددها بلغ 4296253