كتبت الباحثة والمفكرة ألفة يوسف منذ ساعات على حائطها الفايسبوكي تقول: "المرزوقي في تلويحه بأنّه لن يخسر إلاّ إذا زوّرت الإنتخابات، في حين ما ثمّ حتى مؤشر على مسألة التزوير هذي، ذكّرني بها كالفريق التاعب إلّي يبدا يتشكى من الأربيتر قبل الماتش، كان ربح فريقه هاوك يسكت، كان خسر يبدا الجمهور متاعه حاضر باش يبلبزها... بالطبيعة هذا عادي لأنّه مستوى المرزوقي في الإدارة ما يبعدش برشا على مستوى مدرب فريق درجة ثالثة، بشهادة الوضع في ها الثلاث سنين، ومستوى كثير من أنصاره موش بعيد على الهوليغانز بشهادة العنف والإرهاب..." . وقد تتالت التعاليق من قبل الفايسبوكيين على إثر كتابة ألفة يوسف لهذه الأسطر فكانت متباينة ومختلفة ونستعرض منها: "البجبوج يا معلم" و "أنا لم أفهم لماذا أنصار النهضة والمرزوقي يزورون هذه الصفحة مع علمهم المسبق أنّها ضدّ ما يتبنونه من أفكار (إن كانت لهم أفكار أصلا خلاف منظومة الفساد، والدكتور المثقف، وحقوق الإنسان، ومؤخرا التغول) ... وتجدونهم في الموقع الأوّل للردّ اللاأخلاقي على كلّ ما تكتبه صاحبة هذه الصفحة ... ومثل هذا كمثل الشخص الذي دخل شقة، وجد بابها مفتوح ... ولمّا سمع أهل البيت يتكلّمون ... أخذ يشتمهم ويلعنهم بأبغض العبارات ... وكأنهم يتكلمون في بيته ... سبحان الله ... والجميل أنّ أناس آخرين يوافقون هذا الشخص الغريب، بل ويدخلون إلى شقة الناس ليشتموا معه ... سبحان الله ... ولكن الأجمل في كلّ هذا أنّ أهل البيت تركوه يشتم ويسبّ حتى يتعب فيخرج من بيتهم دون أن ينبسوا بكلمة.... صدق سيدنا علي كرم الله وجهه لما قال بكثرة الصمت تكون الهيبة ... إحتراماتي السيدة ألفة" و "في الحقيقة هذا التصريح ليس بجديد فقد استعملت النهضة في انتخابات 2011 في تصريح لراشد الغنوشي وبعد هذا التشابه إيقولونا ما فمّاش تعاون وتنسيق بين المؤتمروالنهضة ولعلّ لسان حالهم يقول من سار علي الدرب وصل".