اعتبرت ريم محجوب حزب آفاق تونس ان الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس اليوم هو رهينة التناغم بين رئيسيْ الجمهورية والحكومة. وأكّدت ريم محجوب خلال ندوة صحفية شارك فيها عدد من الأحزاب أنّ مشروع الباجي قائد السبسي هو مشروع جامع لذلك ستنتخب آفاق السبسي لانه الأمل الوحيد الباقي لتونس. ومن جهته، اعتبر مصطفى كمال النابلي المترشح للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية ان دعم السبسي اصبح ضرورة ملحة اليوم، معتبرا وصول المنصف المرزوقي للرئاسة ستكون له تبعات سيئة على تونس وهو الذي خرب الدولة خلال السنوات الثلاث الاخيرة. وأضاف النابلي : "المرزوقي يسعى الآن الى نسف الهيئات الوطنية ونسف الأحزاب المعارضة له.. وكل ما يقوم به المرزوقي اليوم مناف للاخلاق والقيم من خلال تقسيم التونسيين في حين ان السبسي متمسك بالقيم والاخلاق ويسعى الى تجميع التونسيين على مشروع تونسي بحت". وقال الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي عبد الرزاق الهمامي ان "السبسي حامل لمشروع وطني يقي تونس شر الانخراط في محاور لا تخدم مصلحة البلاد" واعتبر الهمامي ان فوز الباجي سيجنب البلاد العديد من الصعوبات والمخاطر. في نفس السياق، أكد التوهامي العبدولي ان السبسي هو صِمَام الأمان لتونس المستقبل، معتبرا ان الحاجة الاجتماعية تتطلب ان يكون الرؤساء الثلاث من نفس الحزب حتى يتوفر الانسجام. كما أكد العبدولي ان "المرزوقي لن يكون الرئيس المقبل لانه لا يملك الحكمة التي يمتلكها السبسي التي تخول له إدارة البلاد بكل عقلانية". أما فتحي بوزقندة ممثل حزب المبادرة فأكد ان قواعد الحزب بادرت بدعم المترشح الباجي قائد السبسي دون توجيهات من القيادة، مضيفا : "ونحن واثقون ان السبسي سيكون الرجل المناسب للمرحلة المقبلة" ووجّه رضا بن حسين ممثل عن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين نداء الى المترددين من حسم موقفهم من الرئاسية وانتخاب السبسي لإنقاذ البلاد. وأكد سمير العبدلي المترشح للانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى ان دعم السبسي هو موعد مع التاريخ لبناء الجمهورية الثانية معتبرا ان "السبسي هو الوحيد القادر على الاضطلاع بهذه المهمة". كما وجه دعوة للشباب بمساندة السبسي. من جهته، قال الطيب البطوش : "هدفنا ان يكون السبسي مرشح الأغلبية الساحقة للتونسيين"، معتبرا انه لا وجه للمقارنة بين السبسي والمرزوقي في قيادة الدولة والأخلاق. وأضاف : "السبسي قادر على البناء، والمرزوقي قادر على الهدم ودون وجود السبسي في قرطاج لن يكون بالإمكان إصلاح البلاد وشعار المرزوقي ننتصر او ننتصر هو دليل على النية المبيتة للانقلاب والفوز بشتى الطرق" يذكر أن الحركة الدستورية واللقاء الدستوري والنضال الوطني وصوت شعب تونس وعدنان الحاجي وبسمة الخلفاوي وعلي الشورابي وسالم الشايبي أعلنوا عن دعمهم للسبسي في الرئاسية.