اعلن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي خلال ندوة صحفية له امس عن قراره بترك الحرية لقواعده بالنسبة للانتخابات الرئاسية في اختيار من يضمن أهداف الثورة وينتصر لها شرط ان يكون من خارج حكومة الترويكا ولا ينتمي إلى النظام القديم. في هذا السياق، قال الامين العام لحزب المسار سمير الطيب، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 12 نوفمبر 2014، إن اختيارات الحزب ارتكزت على معايير بعينها وليس على اسماء، مشيرا إلى انه وقع تداول بعض الاسماء صلب اجتماعات المكتب السياسي للحزب لدعمها في الدور الاول من الرئاسية. وافاد الطيب بأن خيار الحزب انحصر في كل من رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي والناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي والمترشحين المستقلين كلثوم كنو ومصطفى كمال النابلي، مضيفا أن حزبه سيدعم أحد هذه الأسماء في حال ترشحت إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي.