قال محمد المنذر الظريف السفير التونسي لدى الدولة إن "التطورات والانجازات التي شهدتها وتشهدها دولة قطر مثال يحتذي في المجالات كافة ، والسبب يكمن في رؤية القيادة القطرية ، وهي رؤية قطر 2030" .. وأضاف " يوجد في دولة قطر استراتيجية وبرنامج عمل وأهداف واضحة يتم تنفيذها وفق خطة مدروسة ، وفي مراحل زمنية محددة". ووجه السفير التونسي في مستهل تصريحه لوكالة الأنباء القطرية «التهنئة بمناسبة احتفالات اليوم الوطني لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "، وتمنى لدولة قطر "مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة "، وقال :" إنني ارفع الى سمو الأمير عبارات الشكر للمساعدة التي حظي بها التونسيون المقيمون في الدوحة خلال مشاركتهم مراحل الانتخابات التونسية " خلال الايام الماضية . وعن مشاهداته في الدوحة شدد السفير التونسي على أهمية " رؤية قطر 2030"، وقال إنه في «ضوء هذه الرؤية تعمل أجهزة الدولة بثقة ، وبعيدا عن القرارات المستعجلة غير المدروسة ، ولهذا فقد تحقق النجاح في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وفي مجالات عدة ". ولاحظ في هذا السياق تركيز القيادة القطرية على الانسان باعتباره هدف التنمية ووسيلة التغيير المنشود والمدروس، وقال : «لا عجب أن تتبوأ دولة قطر مكانة مرموقة ومتميزة اقليميا ودوليا ، وأن تحتل مكانة بارزة في مؤشرات التنمية والاحصاءات الدولية ، نحن نعيش في بلد يشهد تطورا مستمرا وبإيقاع مدروس ، ودولة قطر باتت مثالا للدولة الناجحة». وفي شأن العلاقات القطريةالتونسية قال إنها « تشهد أبهى عصورها في ضوء التطور الذي عرفته منذ انطلاق الثورة التونسية المجيدة ، وكانت دولة قطر في صدارة الدول التي بادرت بدعمها ومساندتها ، ولا تزال تواصل الدعم في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية». ورأى أن «التطورات التي شهدتها العلاقات القطريةالتونسية بعد الثورة التونسية وضعت الأسس لانطلاق العلاقات نحو مجالات أرحب بفضل الهياكل الثنائية ( آليات التعاون الثنائي)، وتمثل ذلك في اللجنة العليا المشتركة التي ستجتمع في الدوحة قريبا «، وأكد أن التعاون بين البلدين تعزز من خلال تطور اعمال « بنك قطر الوطني» وشركة « اوريدو» وهي من أكبر مشغلي الهاتف بتونس ، هذا اضافة الى الربط اليومي بين تونس ودولة قطر الذي تقوم به الخطوط الجوية القطرية، وكل هذا يدعم التقارب بين البلدين والشعبين ، ويدفع بالعلاقات الى أفضل المستويات». وأشار الى أن « التطورات في علاقات البلدين تتضح ايضا في استضافة الشعب القطري لأعداد متزايدة من التونسيين الذين يعملون هنا ، ويساهمون بمحبة ونشاط في النهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر الشقيقة ، وأنا أتأهب لمغادرة الدوحة قريبا بسبب انتهاء فترة عملي اتوجه بالشكر لسمو الأمير والمسؤولين على تعاونهم معي خلال فترة عملي في دولة قطر»