شهدت مراكز الاقتراع بمدينة باجة إقبالا ضعيفا في عدد المقترعين لم تتجاوز نسبة 10% في الساعات الأولى لترفع بعدها شيئا فشيئا إلى حدود 14% وهي نسبة لم تبلغ نصف نسبة المشاركة في الدور الأول بأغلب المراكز وتعتبر نسبة الرجال من الكهول والشيوخ هي الأعلى مع غياب شبه كلي للشباب حتى أن مركز شارع بورقيبة بباجة ،أكبر المراكز بالمدينة ، لم تسجل أي ناخب بمكتبين من مكاتبه إلى حدود التاسعة والنصف . ومع بطء سير العملية الانتخابية وضعف الإقبال فإن العملية الانتخابية تدور في ظروف عادية في أغلب المراكز عدا بعض الإخلالات البسيطة التي رصدتها شبكة مراقبون و تم تداركها مع مرور الوقت كنقص بعض الطوابع والحبر بكل من مركزي العرقوب بمجاز الباب وأم العبيد بنفزة . الملاحظون وبعض التجاوزات : تم تسجيل حادثة بمركز الاقتراع بالمعقولة تمثلت في رصد تردد مكثف لأحد المواطنين على مكاتب الاقتراع وحين طلب منه الإدلاء بهويته أفاد بأنه في مهمة أمنية ذات علاقة بهيئة الانتخابات وعند دعوة أجهزة الأمن بالجهة تبين أنه رجل أمن ولا علاقة له بالهيئة المستقلة للانتخابات وباتصالنا باللأستاذ الكثيري رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة بين أنه اتصل بمراقبي الهيئة وأعوانها فنفوا الحادثة لكن عددا من الملاحظين أكدوا أن الحادثة تمت بالفعل وأنه تم إطلاق سراح المشتبه به بمجرد اكتشاف هويته الأمنية . كما تمت ملاحظة تجمعات لبعض المواطنين بالقرب من مركزي الاقتراع بالمزارة والقلصادي بباجة يقول بعض الملاحظين أنهم يستغلون قرب المساكن من مركزي الاقتراع للتأثير على الناخبين قبل إنجازهم للعملية الانتخابية .