أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي استعداد المنظمة الشغيلة لفتح باب المفاوضات مع الحكومة القادمة للنظر في وضعية صناديق الضمان الاجتماعي التي تمر بصعوبات وايجاد حلول تضمن استقرارها خلال السنوات المقبلة. وأضاف لدى افتتاحه السبت بالحمامات الجنوبية للمؤتمر العادي للنقابة العامة للضمان الاجتماعي أن الاصلاحات التي تمت في مجال أنظمة التقاعد لم تحقق الاهداف المرجوة لانها كانت وفق تقديره متسرعة وغير مدروسة . من جهة أخرى بين العباسي أنه تم تركيز أغلب المؤسسات التي ينص عليها الدستور التونسي وأنه هناك استحقاقات أخرى سيتم العمل على انجازها خلال السنة القادمة منها بالخصوص الانتخابات البلدية مؤكدا أن الاتحاد العام التونسي للشغل لن يشارك في الحكومة القادمة. وفي ما يتعلق بالمفاوضات الاجتماعية للوظيفة العمومية والقطاع العام أفاد أنه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة الاعلان عن موعد البدء فيها. من جانبه بين كاتب عام نقابة الضمان الاجتماعي بلقاسم اللجمي أن اصلاح انظمة التقاعد يبقى رهين الارادة السياسية معتبرا أن معالجة أسباب اختلال التوازنات المالية وايجاد مصادر تمويل جديدة يعدان من أهم الحلول المقترحة للنهوض بالقطاع. وأكد على ضرورة التمسك بالقطاع العام في القطاعات الاستراتيجية مع البحث عن الحلول الكفيلة بتطويرها. ويتضمن المؤتمر العادي لنقابة الضمان الاجتماعي مناقشة التقريرين المادي والادبي وانتخاب مكتب جديد وقد تم بالمناسبة تكريم عائلات الشهداء شكري بلعيد ومحمد البراهمي وسقراط الشارني.