أوردت يومية "لوفيغارو" الفرنسية أن حارس المنتخب السوري السابق عبد الباسط السّاروت، الذي كان انضم إلى الانتفاضة السورية في بداياتها، التحق بصفوف تنظيم «الدولة الإسلامية». برز اسم عبد الباسط الساروت، وهو شاب في العشرينات من العمر، في أوج الحراك السوري الذي انطلق بشكل سلمي. وظهر بعدها كقائد حرب ضمن صفوف المعارضة المسلحة. وبرز اسم الساروت كذلك مغنيا للثورة السورية وخطيبا في صفوف مقاتلي المعارضة. ودفعت أسرة الساروت الثمن غاليا للوضع السائد في بلده، حيث قتل أربعة من أشقائه واثنين من أخواله، وفق ما ذكرته بعض وسائل الإعلام. لقب الساروت ب»حارس الثورة» لكونه كان يلعب كحارس مرمى للمنتخب السوري. وتفيد اليومية الفرنسية «لوفيغارو» أنه قرر الانضمام إلى جانب الجهاديين.