لم تنطلق مباراة البرتغال وإسبانيا في الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا بعدُ، لكن الهتافات ضد رونالدو لا تتوقف. النجم البرتغالي الأول الملقب لم يخطر بباله ولو لوهلة أنه سيجد ميسي أمامه في فندق إقامة البعثة البرتغالية في مدينة دونيتسك الأوكرانية، حيث ستقام المباراة مساء الأربعاء. وتعرض كريستيانو للاستفزازات من جانب بعض الجماهير الأسبانية التي حرصت على الإقامة في نفس الفندق وانتظاره في حله وترحاله داخل الفندق للهتاف "ميسي.. ميسي". ولا شك أن ميسي بات هو السلاح الأكثر فتكا بمعنويات قائد المنتخب البرتغالي، الذي تعرض لاستفزاز الجماهير في مناسبات سابقة، وقد ساهم ذلك بشكل واضح في خروجه عن التركيز. ويملك المنتخب الإسباني أفضلية الأسلحة الفنية للفوز على البرتغال انطلاقا من الحارس كاسياس الذي لن يعرف رونالدو طريقا سالكة أو سهلة للتسجيل في مرماه، مرورا بتشابي ألونسو الذي تألق في مباراة ربع النهائي ضد فرنسا وانتهاء بالثنائي المرعب في وسط الملعب إنييستا وتشافي هرنانديز. غير أن تفوقا معنويا بمساعدة "اسم" ميسي قد يساهم في تسهيل مهمة بيكي وراموس للحد من خطورة الدون التي ظهرت بوضوح كبير في مباراتي هولندا والتشيك الأخيرتين.