نفى القيادي بحركة النهضة ورئيس كتلتها بمجلس نواب الشعب نورالدين البحيري أن يكون اجتماع الكتلة حركة المنعقد منذ أمس والذي يتواصل إلى غاية اليوم بالحمامات قد تمّ خلاله التباحث حول مقترح يتعلق بحصول الحركة على 5 وزارات أو ترشيح قيادات بالحركة لتولي مناصب بحكومة الحبيب الصيد. وقال في تصريح لل"الصباح نيوز" انّ الحركة لم تتلق أي عرض بخصوص المشاركة في الحكومة القادمة، مضيفا : « لم يطرح موضوع الحكومة علينا لا بالمعنى العام أو التفاصيل ولكل حادث حديث عندما يطرحون علينا الامر سننظر في الموضوع» وبخصوص فحوى اجتماع الكتلة النيابية لحركة النهضة، قال نورالدين البحيري : «لم نناقش مسألة الحكومة أو تركيبتها وقد اكتفينا بالتأكيد على الخيار الحركة المتمثل في الدعوة لحكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا بما فيها الأطراف التي تدعو إلى إقصائنا والقوى السياسية من خارج المجلس والقوى الاجتماعية الكبرى والكفاءات الوطنية .. ونعتبر ذلك الطريق الأسلم لإنجاح المرحلة القادمة». وبيّن ان الاجتماع تمحور حول مسألتيْن الأولى تعلقت بالشأن السياسي حول طبيعة المرحلة التي تعيشها البلاد وما تتطلبه من مواقف مع التأكيد على ان تلعب الكتلة النيابية للنهضة دورها في تحقيق اولويات البلاد من مواجهة الارهاب وارتفاع الاسعار واستكمال بناء المؤسسات التي نصّ عليها الدستور وتحقيق العدالة الانتقالية أمّا المسألة الثانية فكانت تتعلق بالشأن القانوني وتلخصت حول مناقشة مشروع قانون النظام الداخلي وابداء الرأي واستعدادات الكتلة لمناقشته. وفي ما يتعلق بلقاء رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يوم الأحد الماضي قبيل الإعلان عن اختيار نداء تونس لمرشحه لرئاسة الحكومة القادمة، قال البحيري ان اللقاء كان فرصة لإعلان السبسي للغنوشي عن نية في اختيار الصيد كرئيس للحكومة. ونفى ان يكون اللقاء قد تطرق لمسألة المناصب الوزارية ونصيب النهضة منها. كما أكّد البحيري أن الحركة لا تعترض على وجود الصيد على رأس الحكومة القادمة.