إنطلقت لليوم الثاني مرافعات القائمين بالحق الشخصي في قضية شهداء وجرحى إقليمتونس الكبرى و 5 ولايات أخرى وهم ولاية زغوان ونابل وبنزرت وسوسة والمنستير وعلمت الصباح نيوز أن علي السرياطي مدير الأمن الرئاسي السابق أصيب بوعكة صحية قبل انطلاق جلسة المحاكمة وقبل إدخال الموقوفين قاعة الجلسة مما استدعى نقله إلى المستشفى. ورافع مجموعة من محاميي القائمين بالحق الشخصي وأجمعوا على أن المحكمة العسكرية ليست مختصة بالنظر في هذه القضية التي تنقصها الكثير من الأبحاث والتحريات ويشوبها الكثير من التكتم من طرف المتهمين الذين رفضوا الكشف عن الحقيقة وتساءلت الأستاذة ليلى حداد إذا ما كان صمتهم ناتجا عن تطبيقهم للقانون الأساسي لقوات الأمن الداخلي والذي يحرص على السرية التامة ويؤكد على ضرورة عدم إفشاء أسرار المهنة كما طالب الأستاذ أنور الباسي بضمان محاكمة عادلة ولاحظ أن كندا ستمنح بلحسن الطرابلسي حق اللجوء السياسي لعدم وجود محاكمة عادلة في تونس كما أعلن الأستاذ الباسي عن انسحابه من هذه القضية ,وهو ثاني محامي ينسحب بعد عبد الرؤوف العيادي وطالبت محامية جريح الثورة الجموعي بلحاج الذي أصيب يوم 13 جانفي 2011 أمام مركز الأمن الوطني بوادي الليل بتمكين موكلها بالتعويضات المادية لأنه في حاجة ماسة إليها بعد الإصابة التي خلفت له سقوط بلغت نسبته 45 بالمائة. كما تساءل محامو القائمين بالحق الشخصي عن سبب عدم سماع شهادات رؤساء مراكز الأمن في تلك الفترة خاصة وأن منهم من كان شاهد عيان على واقعة قتل متظاهرين.