كشف موقع افتراضي "مدونة" مفتوحة لنشر المعلومات صور عن ما قيل أنه عملية اغتيال للصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، وقد أظهرت الصور وجه كلّ من الكتاري والشورابي يرتديان قميصين برتقالين (نفس اللون المعتمد من قبل تنظيم الدولة الاسلامية عند تنفيذهم حكم الاعدام في رهائن) ويبدو أن الصورتين اللتان تظهران وجههما أدخلت عليهما تعديلات بواسطة "الفوتوشوب" اذ يبدو الوجهان داخل دائرتيْن واضحان للعيان غير أنّ صورة مرفقة للصورتين قديمة وفق بعض الإعلاميين الخليجيين المتابعين للشأن الليبي تظهر سفيان الشورابي ونذير الكتاري إلى جانب مسلح يرتديان قميصين بنصف كمّ بما يعني أن الصورة التقطت صيفا وحسب ذات المصادر فإنها تعود إلى تاريخ الإلقاء عليهما في شهر سبتمبر، ولا يبدو هناك فرق واضح في كثافة لحيتيْ الرهينتين بما يطرح أكثر من تساؤل، وفي صورة رابعة مرفقة يبدو تنفيذ حكم الاعدام في شخص معصوب العينين يبدو أنه تم ليلا أو في غرفة مظلمة غير أنه يرتدي نفس لون القميص الذي كان يرتديانه، نتحفظ عن نشرها، وتبدو في الظلمة صورة طلقة نارية صادرة عن سلاح مثبتا عن قرب وموجها لرأس المنفذ فيه حكم الإعدام المحتمل. ان هذه الصور المرفقة بكلمات تقول "تنفيذ حكم الله في الشورابي والكتاري المحاربين للله المفسدين في الأرض" وممضاة من طرف "المكتب الإعلامي لولاية برقة الدولة الإسلامية" تطرح أكثر من تساؤل حول مدى صحّتها، خاصة وأن أيّ طرف رسمي أو غير ذلك لم يؤكد خبر تنفيذ الحكم الجائر في الكتاري والشورابي، إلا أنه وبالعودة إلى نفس المدونة تجدر الإشارة إلى أنه نشر عليها قبل يومين صورة لتنفيذ حكم الإعدام على جندي ليبي وقد تأكدت صحة اغتياله.