أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الفرنسية تواصل عملية «المطاردة» بحثا عن "شريك" على الأقل لمنفذي اعتداءات الأسبوع الماضي في باريس. وقال فالس متحدثا لإذاعة راديو مونتي كارلو وشبكة بي إف إم تي في إن «المطاردة متواصلة» بدون كشف المزيد من التفاصيل. وأضاف "إننا نعتبر أن هناك بالفعل شركاء محتملين على الأرجح". ويعقد اليوم اجتماع قمة مخصص للأمن الداخلي في قصر الإليزيه غداة تعبئة تاريخية في باريس وكل أنحاء فرنسا ضد الإرهاب الذي ضرب البلاد في الأيام الأخيرة. وفي مواجهة مخاطر أكبر من أي وقت مضى بوقوع اعتداءات جديدة يجمع الرئيس فرانسوا هولاند حوله رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف ووزيرة العدل كريستيان توبيرا وكذلك مسؤولي الأجهزة الأمنية.