قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، أن شخصا بعينه ومعلوم الهوية اتصل بالاتحاد أمس، وقال أن تهديدات وصلته بأن الامين العام مهدد بالقتل بالرصاص أو عن طريق تفجير مقر الاتحاد بسيارة مفخخة، والأمن تدخل وقام بالاحتياطات، مضيفا أن تهديدات أخرى وصلته اليوم وسوف يتصل بوزارة الداخلية لابلاغها بها. وقال حسين العباسي في حوار لراديو «شمس أف أم» أنه لا يعتقد أن التهديد له علاقة بالإضراب، وأنه إذا كان له علاقة به، فسيكون له عواقب كبيرة وسيزيد في الطين بلة. وأضاف العباسي أن هناك حملة منظمة وممنهجة ومخطط للتشهير بالاتحاد. وحول قرار الحكومة بتسخير، قال حسين العباسي «نحن مستعدون لتسخير الناس»، مضيفا «وليفعلوا ما شاؤوا لهم». وتحدى العباسي قائلا «لسنا مرهبين من هذه المسألة، والتسخير ليس قانوني إذا ما أرادوا أن يواصلوا فيه «. وأشار العباسي إلى أن الحكومة تقول أنها تسعى للحوار وفي الوقت ذاته «تواجه الاتحاد بالتهديد». وقال أن الحكومة الحالية تراجعت في العديد من الاتفاقيات الممضاة، معتبرا أن الاتحاد لن «يسقط في فخ ردة الفعل». كما قال العباسي أنه يوجد داخل الحكومة «لوبي يشنّج» في العلاقات مع الاتحاد، مضيفا أن هناك تصميم من الحكومة الحالية بغلق مجالات الحوار، قائلا : «يقولون لنا أيدينا ممدودة للاتحاد ولما نتصل بهم نجد هواتفهم مغلقة». واعتبر العباسي أن المتسبب الرئيسي في الاضراب الأخير التضارب في عمل الحكومة، وفي التنسيق بين الوزرات.