ندد مجلس الأمن الدولي بشدة، صباح الأربعاء، بالهجوم "الشنيع" الذي تعرض له فندق في طرابلس بليبيا، وأوقع تسعة قتلى، وطلب إحالة المسؤولين إلى القضاء. وفي بيان بالإجماع، دان أعضاء مجلس الأمن "بشدة الهجوم الإرهابي" على الفندق، وقدموا تعازيهم لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هذا "العمل الشنيع". وحض مجلس الأمن السياسيين والفصائل في ليبيا على العمل مع الأممالمتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية «تهدف إلى مواجهة التحديات السياسية والأمنية في البلاد". وقتل تسعة أشخاص، بينهم أميركي وفرنسي وثلاثة آسيويين في هجوم، تبناه الفرع الليبي لتنظيم «داعش»، واستمر عدة ساعات في فندق كورنثيا الفخم في طرابلس، والذي شنه مسلحون فجروا أنفسهم بعد محاصرتهم، في مؤشر جديد على الفوضى الأمنية المستشرية في ليبيا.