دعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له اليوم الجمعة الى اعلان يوم 6 فيفري يوما وطنيا لمناهضة العنف والارهاب مطالبا بضرورة كشف الحقيقة حول ملابسات اغتيال الشهيد شكري بلعيد الذي شكل مدخلا اساسيا لكشف حقائق كل الاغتيالات اللاحقة. واكد الحزب في بيانه الصادر بمناسبة احياء الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد شكرى بلعيد ضرورة التوجه لمحاربة الارهاب وتفكيك كل المنظومة المرتبطة به تخطيطا وتمويلا وتنفيذا . ودعا الاحزاب الوطنية والديمقراطية ومكونات المجتمع المدني المناضل الى رص الصفوف والوحدة واليقظة والنضال معا من اجل ضمان استقلالية القرار الوطني والتصدي لكل مساس اوتراجع في منظومة دعم المواد الاساسية وتجميد الاسعار حفاظا على القدرة الشرائية لعموم الشعب . وطالب الحزب بضرورة فتح ملفات الاصلاحات الكبرى التي تشمل مجالات التربية والتعليم والصحة والتشغيل والثقافة بتشريك القوى السياسية والمدنية المناضلة واصدار القوانين التاسيسة للهيئات الدستورية للسلط الجهوية والمحلية. وينطلق اليوم الجمعة برنامج احياء الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد شكري بلعيد تحت شعار شكري حي كان معانا ولا فينا مهرجان خطابي تحضره شخصيات سياسية من تونس ومن العالم العربي والدولي اضافة الى تنظيم ندوة بمقر الهيئة الوطنية للمحامين حول ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد . يذكر ان الشهيد شكري بلعيد الامين العام السابق لحزب الوطنين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية اغتيل يوم 6 فيفري 2013 امام منزله الكائن بجهة المنزه السادس ولم يتم الى حد الان كشف حقيقة اغتياله رغم الاحتجاجات الدورية المتواصلة من قبل عائلته وانصاره قيادات حزبه ومكونات الجبهة الشعبية.(وات)