قال الحبيب الصيد أن هذا الموكب يكرس سُنّة التداول السلمي على السلطة. وترحم الصيد على شهداء الثورة، روح الشهداء شكري بلعيد ومحمد البراهمي مجددا عهده بالكشف عن كل المتهمين في اغتياله. وحيا الصيد كل من ساهم في الانتخابات، موجها الشكر والتقدير إلى رباعي الحوار الوطني والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والشعب والمؤسستين الأمنية والعسكرية. وقال الصيد أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل ومكافحة الفقر وفتح أبواب الأمل أمام الشباب. وأضاف أن المسكنات العادية لم تعد تجد نفعا، مضيفا أنه لا خيار الآن إلا العمل والكد أمام التحديات التي تواجهها البلاد خصوصا مع انكماش الاقتصاد العالمي وخاصة في أوروبا. وقال أن الجميع في مركب واحد وعلى تظافر الجهود للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة.