اعتبر الناطق الرسمي باسمالجبهة الشعبية حمة الهمامي أن تركيبة الحكومة الجديدة تضم أطرافا ليس من مصلحتها كشف حقيقة مقتل الشهيد شكري بلعيد وأفاد الهمامي في تصريح اعلامي على هامش وقفة انتظمت فيمحيط ضريح الشهيد بلعيد بمقبرة الجلاز بالعاصمة بمناسبةاحياء الذكرى الثانية لاغتياله وأعقبتها مسيرة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة أن تركيبة حكومة الحبيب الصيدلا تشجع وفق تقديره على معرفة حقيقة الاغتيالات مؤكدااستعداد العديد من القوى الديمقراطية للضغط على هذه الحكومة للكشف عن الحقائق وطالب الحكومة الجديدة بالاسراع في فتح ملف الاغتيالاتالسياسية التى شهدتها تونس قبل الثورة وبعدها مشيراالى أنه في حال عدم سعى هذه الحكومة بفتح الملفات التي وصفها ب العاجلة فان الجبهة الشعبية ومختلف مكوناتالمجتمع ستواصل نضالاتها واحتجاجاتها وأضاف في السياق ذاته أن هذه النضالات ستتواصل بمختلفالجهات وبكل الوسائل المتاحة لمعرفة الحقيقة كاملةومواجهة كل الصعوبات والعراقيل التي من المحتمل أنيضعها بعض أعضاء الحكومة الحالية والتي من شأنها تضليل الشعب التونسي حسب تعبيره وشدد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية على أن تونسالجديدة لا يمكن أن تبنى دون معرفة حقيقة الاغتيالات السياسيةوالاطراف المشاركة فيها اضافة الى محاسبة الجناة من ناحيتهما اعتبر كل من أمين عام حزب المسار الديمقراطيالاجتماعي سمير بالطيب وأمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيينالموحد وطد والقيادي بالجبهة الشعبية زياد الاخضر أنشعار احياء الذكرى الثانية لاستشهاد شكري بلعيد شكري كانمعانا ولا فينا يجسد حقيقة ترجمت على أرض الواقع من خلالالحضور المكثف لمختلف أطياف المجتمع التونسي لاحياء ذكرى الشهيد ومن خلال تنظيم تظاهرات متنوعة بجهات الجمهوريةولفتا الى أن شكرى بلعيد سيظل رمزا في قلوب جميع التونسيينباعتبار أن حادثة اغتياله كانت من اجل اسكات صوت نادى الحرية والكرامة وحقوق المواطنة التي قامت من أجلها ثورة14 جانفي 2011 يشار الى أن مسيرة انتظمت صباح اليوم فى اطار احياء ذكرىالشهيد شكري بلعيد من أمام مقبرة الجلاز في اتجاه شارع الحبيببورقيبة مرورا بشارع قرطاج وذلك وسط حضور مكثف لرجال الامنأين ستختتم رسميا فعاليات احياء الذكرى ورفع المشاركون فى المسيرة شعارات تطالب بالكشف عن الحقيقةوصورا للشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ورددوا هتافاتمناهضة لحزبي حركة النهضة ونداء تونس (وات)