مازال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ينتقل من فوز الى فوز ومن نصر الى نصر مثله مبين على معارضيه واعدائه وخصومه السياسيين في الداخل والخارج اجمعين وها انه قد انتصر في الانتخابات التركية الأخيرة وزاد معارضيه وحاسديه ومنتقديه حيرة على حيرة مما يجعل الكثير من يتساءلون ما السر وراء انتصارات هذا الزعيم التركي وهذا الرئيس والتي ستسجلها له باحرف ذهبية كبيرة دفاتر الأيام والاعوام والسنين؟ انني ظن ظنا يشبه اليقين ان اكبر سر وراء انتصارات هذا الرئيس وهذا الزعيم هو صدقه وتفانيه في خدمة شعبه من القلب ومن الجوارح ومن الصميم واكبر من ذلك كله حبه العظيم لشعبه من الصغير الى الكبير واخر ما صدر منه في هذا الاطار هو معاملته وعنايته وانشغاله بطفل صغير تعرض لحادث عندما كان يحتفل مع حزب اردوغان بانتصار رئيسه امام مقر الحزب في اسطنبول لقد تاخر الرئيس التركي عن موعد قدومه لمقر حزبه لمشاركة انصاره هذا الاحتفال فلما وصل بعد الوقت المحدد المطلوب اعتذر لانصاره واعلمهم انه انشغل عن موعده بزيارة طفل صغير في المستشفى تعرض لحادث اليم واعتبر ذلك من واجباته كانسان قبل ان يكون من واجباته كرئيس وكزعيم اما كاتب هذه السطور فيقول انه لم يسمع قبل اليوم برئيس غير هذا الرئيس التركي قد اخر زيارته لمقر حزبه للقاء انصاره والاحتفال معهم بنتصاره الساحق على اعدائه وحساده ومن يعلم غير ما اقول فليحدثنا عنه وليخبرنا عن مكانه وعن موطنه وعن بلاده كما انني ازيد فاقول وانا لست بمنجم ولست بكاهن ولست بنبي ولست برسول ان الرئيس التركي رجب اوردوغان سينتقل من نصر الى نصريوما بعد يوم مادام حيا وما دام يعامل شعبه صغارهم وكبارهم بهذه المعاملة الطيبة وبهذه الروح الانسانية الدينية كما ازيد فاقول ان اوردوغان هو الشخصية الوحيدة السياسية الاسلامية اليوم التي تجسد حقا وفعلا قيم الاسلام المنصوص عليها والمذكورة في السنة والكتاب وهو الشخصية الوحيدة ايضا التي تذكرنا بشخصية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بينما اقول بصراحة رب العالمين ان كل الرؤساء والملوك الآخرين من العرب والعجم اجمعين مطالبين باخذ الدروس والعبر من سلوك هذا الرئيس التركي المظفر والمنتصر كما انني انصحهم اذا ارادوا ان يمتد ملكهم ويقوى سلطانهم ويشتد ان يسعوا الى الصدق مع شعوبهم والى خدمتهم والتفكير فيهم من صميم القلب وليس التمويه عليهم بمجرد الخطب التي لا تزيدهم عندهم فضلا ولا تزيدهم عزا بل تجعلهم في اعين الناس مجرد تجار كلام ومجرد عرائس او دمى متحركة من القصب او من الحطب وانني لو كنت تركيا لصحت ولجريت في شوارع تركيا وطرقاتها وانا كالمجنون لاقول تعالوا ايها الناس سلموا على عمربن الخطاب الذي قام اليكم في هذا الزمان في شخص هذا الوجل العظيم ليعلمكم ان العدل والصدق والحب فضائل قد اجتمعت حقا اليوم في رجل تركي يسمى رجب طيب اوردغان فطوبى لمن نصره ووقره وازره باليد وباللسان وسحقا وبعدا لمن افترى عليه وشوه سيرته بالكذب والزور والافك والبهتان