فجأة وفي حمّى نتائج الباكلوريا أراد المنشّط المشاكس الى حد الرداءة نوفل الورتاني أن يصنع حصّة اعلاميّة لا تقرأ ولا تكتب ونظر في ملفاته فوجد معدّلا خارقا للعادة تلميذة تفوّقت في الباكلوريا وتحصّلت على معدّل فاق 19 من 20 وهو مذهل ومدهش ولا يمكن وصف صاحبته الاّ بالمتألّقة سي نوفل اتصل بها بعد يوم أو يومين عبر الهاتف في برنامجه الصباحي في موزاييك فرفع والدها السماعة وبعد التحيّة طلب نوفل التلميذة المتفوقة صاحبة المعدل المذهل ولما خاطبته قال لها متأسف وبحسرة كبيرة أن معدلها العالي غير صحيح فهناك خطأ في أعدادها فالمعدّل الصحيح هو حوالي 16 من 20 وعليها تزوره في مكتبه بالوزارة لمزيد التوضيح وهنا وتحت وقع الصدمة انخرطت الفتاة المسكينة في بكاء مر ودخلت العائلة في هستيريا لم يسبق أن واجهتها موقف خطير ولولا ألطاف الله لأدّى الى ما لا يحمد عقباه خصوصا على صعيد صحّة التلميذة وبعد هذه التطوّرات الخطيرة خفّف الورتاني من مصيبته وقال الحقيقة وهي أنه كالعادة يفدلك تفدليكو الماسط ولكم أن تتصوّروا الباقي..