لا أفهم كيف يعتبر من يشتم ويسب ويطيل لسانه في خلق الله ويوزع قاذوراته اللفظية كل يوم ..وكل ليلة..ولا ينام الا بعد ان يكون أفرغ ما لديه من سموم حقده ..وحسده...وغيرته..وعقده..لا افهم كيف ان حيوانا كهذا يجد له مكانا ينشر فيه ...ويذيع عبره...بضاعته المسمومة الفاسدة...وعندما تصرخ انت رافضا هذه السلعة المضروبة...وتعبر عن غضبك...وتحتج..يقال لك..ان الديموقرطية تسمح بذلك...ولكن حاشا الديموقراطية...انها أعظم وأسمى من ان تسمح للكلاب بأن تعض الناس...أو تزعجهم..أو ترعبهم... الديموقراطية حالة ابداعية عظيمة متحالفة مع الجمال والسمو والرقي..وضد التخلف والجهل والتفاهة...وبالتالي فان الكلاب عندما تعض خلق الله فإنها لا تمارس حقها الديموقراطي...ثم انها لا تكشف بذلك العض عن عبقرية بقدر ما تعبر عن خلل على كل المستويات...