غنى لصباح جديد.... غنى وهنى الشهيد بوليد.... يا أجمل المواليد بين الفرح والعيد يا شعب لما يريد... يا تونس الحرة" هو مطلع الأغنية الجديدة التي قدمها الفنان مارسيل خليفة من كلمات الشاعر التونسي آدم فتحي، والتي فاجأ بها جمهور مهرجان الحمامات الدولي، عندما اجتهد في ادائها باللهجة التونسية، أغنية قدمها هدية لتونس فعبرت الكلمات الى قلوب الحاضرين الذين وقفوا وصفقوا له طويلا. جمهور ملأ مدارج مسرح الهواء الطلق بالحمامات واستمتع مساء الخميس بسهرة رائعة مع الفنان مارسيل خليفة رفقة ابنه رامي على البيانو وايمروك وستريتش على الايقاع في عرض مجدد في إطار الدورة 54 لمهرجان الحمامات الدولي. وأكد مارسيل أن أغنيته "تحية لتونس التي صنعت ثورة بكل مضامينها النفسية والروحية فكانت ثورة الخبز والورد" مبينا أنه لا يجب التغافل عن الورد وعن الامل الذي حرص على ترجمته في تلحين كلمات لآدم فتحي. العرض وإن رأى فيه البعض غيابا للقضايا التي ما فتئ يدافع عنها الفنان مارسيل خليفة وفي مقدمتها قضايا العالم العربي، وسعيا لخدمة الابن رامي خليفة بحرص على إدماجه في عرض الأب الفنان، فإن مارسيل خليفة أكد في تصريح اعلامي بان القضايا العربية ما تزال حاضرة في أعماله، ولكنه اختار اليوم ان لا يكرر نفس الشكل وأن يعالجها فنيا بطريقة مختلفة من خلال المقطوعات الموسيقية على غرار "صرخة" و"روكيام" التي "تواكب تطور اللعبة الموسيقية والايقاعات