متابعة لما نشرناه حول اكتشاف فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني ببوحجلة قتال الكهل الذي تم العثور على جثته متعفنة بمنزله بعد انبعاث روائح كريهة من المنزل،حيث تبين ان الزوجة الشابة هي الفاعلة ،علمت الصريح ان المعنية اعترفت بتفاصيل الجريمة،حيث اكدت بان زوجها تعوّد ضربها واهانتها يوميا بعد ان اصبح يعاقر الخمر،وكان يتوجه اليه بكلام جارح ويشككك في سيرتها. ويوم الواقعة اتهمها بربط علاقة مع جاره وهو ماجعلها تستشيط غضبا حيث وجهت له طعنات على مستوى للصدر والرقبة،كما حاولت قطع لسانه الذي شكك في سمعته ،وبعد ان تفطنت لما اقترفته ارتبكت واخفت الجثة تحت السرير ثم غادرت المنزل بحجة انها «غضبانة» والجميع كان يدرك طبيعة الخلافات اليومية مع زوجها الضحية.هذا وقد رفضت الكشف عن الحقيقة حترى لافراد عائلتها وحاولت ان تنكر في البداية علاقتها بالجريمة. مع العلم وان الاجوار هم من ابلغوا عن انبعاث روائح كريهة من المنزل بعد الجريمة ب4 ايام.