لم تثمر المحاولات التي قامت بها الجامعة لتقديم موعد لقاء الملعب التونسي ومضيفه مستقبل الڤصرين بيوم وهو المندرج في إطار الدور ثمن النهائي للكأس وذلك بسبب تمسّك الفريق المضيّف بإجراء اللقاء في نفس موعد برنامج الدور ثمن النهائي وهو يوم الاربعاء القادم، واستعدادا لهذا اللقاء أجرى زملاء محمد السليتي صبيحة أمس مباراة ودّية مع الأهلي الماطري في ملعب هذا الأخير ذي الارضية الاصطناعية والشبيهة بأرضية ملعب سبيطلة الذي سيحتضن لقاء الكأس، وذلك حتى يتعود اللاعبون على هذه الارضية قبل مواجهة فريق السباسب. تحضيرات فريق باردو واستعداداته لموعد الاربعاء القادم تجري في غياب ثلاثي يعتبر من الركائز الاساسية وهم: الحارس رامي الجريدي وسيف الله حسني وإيهاب المساكني وذلك بسبب التزاماتهم مع المنتخب الوطني الذي يستعد لملاقاة نظيره التشادي في نهاية الاسبوع الجاري في إطار تصفيات الكأس الافريقية للأمم. وسيلتحق الثلاثي المتحدث عنه بداية من الاسبوع القادم بالمجموعة والشروع في الإعداد معها لموعد الكأس. وبدأت ادارة الملعب التونسي في القيام بالخطوات الأولية لعقد الجلسة العامة التي ستكون انتخابية مثلما هو ملعوم بعد استقالة محمد الدرويش من رئاسة الجمعية، قبل أن ينسج نائبه كريم برباش على منواله ويختار الانسحاب من جهته ليتم تكليف لجنة تصريف اعمال لإنهاء الموسم. وحسب ما ذكرته لنا مصادر مطلعة فإن النية تتجه لعقد هذه الجلسة العامة مع نهاية النصف الأول من شهر جويلية المقبل. من جهة أخرى نشير الى أن الادارة الحالية للبقلاوة طلبت من المدرب الفرنسي باتريك ليفيك تقريرا مفصّلا حول الرصيد الحالي للفريق، وبالتحديد المجموعة التي ستتم المحافظة عليها والاخرى الزائدة عن النصاب والتي يرى بعض الملاحظين انها حالت دون اعطاء الفرصة للشبان ومنحهم الثقة رغم القدرات الطيبة للسواد الاعظم منهم.