منذ انتخابه رئيسا لبلدية الهوارية ظل اسم نوفل الميلادي يتردد على السن المواطنين هل سينجح في تسيير بلدية فقيرة ماديا واداريا وخاصة بعد توسيع مساحتها كما نجح المرحوم والده محمود الميلادي الذي ترأس بلدية الهوارية في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة..ولم يمر الا شهر حتى وجد نفسه أمام امتحانات عسيرة ورثها عن النيابة الخصوصية منها البناء الفوضوي والمشكل البيئي الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بعد أن قررت والية نابل فتح وادي المتاعب بالقوة العامة دون التنسيق مع المجلس البلدي المنتخب مما اجبر رئيس بلدية الهوارية على التدخل نزولاعند نداءات المواطنين الذين انتخبوه وحاول قدر الامكان ايجاد حل مع المعنين بالامر لكن بدون جدوى ووجد نفسه في امتحان عسير فاختار الانحياز لمن انتخبوه الذين هبوا لمساندته وفريقه البلدي وبذلك وجد رئيس بلدية الهوارية نفسه بين مطرقة السلطة وسندان المواطن في بداية رحلته الشاقة في العمل البلدي .. هل سينجح رئيس بلدية الهوارية في كسب الرهان؟ ام سيرمي المنديل في بداية الطريق؟ فلننتظر.