هذا جزء رابع جديد في التعليق على مختلف الاخبارالداخلية والخارجية اعتمدنا فيه كعادتنا السابقة اسلوب ومنهج الإيجاز والاختصار مراعاة لحرارة الطقس التي ارهقت الكتاب والقراء على حد سواء بالليل والنهار وفي بدايته نقول بلغنا ان الشيخ راشد الغنوشي قد قال(التوافق انتصر والباجي في الاتجاه الصحيح) ونحن نقول في هذا قولين اولهما ان هذا النصر او هذا الانتصار لا يعرف حقيقته وسره الا الشيخان الغنوشي والباجي قائد السبسي الذين مهدا وخططا له اناء الليل واطراف النهار وفي ثاني هذين القولين نقول ان الغنوشي قد اثبت ويثبت من يوم الى اخر انه سياسي ذكي من الطراز الرفيع وهو بذلك وفي كل موقف جديد يرد على من قالوا ويقولون فيه انه مجرد شيخ ديني ليس له في عالم السياسة ما يشتري ولا ما يبيع اما عن السبسي الذي قال فيه الغنوشي انه في الاتجاه الصحيح فاننا نفسر ذلك بان السبسي قدعرف وفهم حسب الغنوشي كيف تهب وكيف تدور وكيف تعصف الريح كما جاءنا الخبر ان سمير الطيب قد قال في تصريح مفاجئ للجميع (النهضة اقرب الى المواطن وان المشهد في اليسار يبعث على الاشمئزاز) ونحن نعلق على قوله فنذكر بتلك الآية الكريمة التي صدق من قالها ( وشهد شاهد من اهلها) كما اننا لا نشك ان كثيرا من قياديي الأحزاب الأخرى قد قالوا نفس او مايقرب من كلام ذلك الوزير لبعضم بعضا في خلواتهم وفي مقصوراتهم وفي نفوسهم وفي سرائرهم ولكنهم امام الناس ينكرونها ويجحدونها خوفا على مالهم وعلى مصائرهم كما علمنا انه وقع القبض على فتاة( الكيكي) السعودية فقلنا ونحن اسفين ما حفظناه في تونس منذ سنين عن اجدادنا وابائنا الأولين (ما تعلمنا من الغرب كان غسيل اليدين ) و(ما يجي من الغرب ما يفرح القلب) كما علمنا ان كندا قدمت 50 مليون دولار للفلسطينيين فقلنا ونحن نعلق ونقول قولا صحيحا لا يستطيع رده منكر او مشكك(رب اخ لم تلده امك) كما بلغنا ان جون كيري قد كشف وقال(مرسي اغبى شخصية قابلتها في حياتي) ونحن نعلق على قوله بقولة قد ان اوانها وحان حينها(البقرة عندما تسقط تكثر سكاكينها) كما اننا متاكدون ان كل الشخصيات الأمريكية والغربية بدون استثناء لهم نفس الموقف من الساسة العرب في السر والخفاء ولكن لا يشهدون ولا يصرحون بذلك الا عندما يخلو لهم الجو ويسمح لهم الفضاء اخيرا نختم بالتعليق على غضب الرئيس السيسي من (هاشتاغ)( ارحل ياسيسي) فنقول له بسرعة وعلى عجالة الم تسمع بذلك الحديث الشريف او تلك المقالة(لا تجتمع امتي على ضلالة)؟ ومهما يكن من امرومهما تكن الحالة فستضل كلمة ارحل في مصر وفي غيرها من البلدان العربية حية باقية غاضبة مغضبة مخيفة مرعبة مسموعة عالية ما دام الكثير من ساستهم لم ياخذوا عبرة ودروسا مما وقع لاسلافهم في السنين والأعوام الماضية