قامت يوم امس حسب مصدر الصريح امرأة عمرها 44 سنة بسكب كمية من البنزين على جسدها امام مقر مركز الحرس الوطني بدار الجمعية ولاية القيروان واضرام النار فيه ظنا منها انه تم ايقاف ابنها اثر تقدمه الى الوحدة المذكورة لتسليم شهادة طبية على خلفية تعرضه الى الاعتداء بالعنف لكن تبين انه تم اطلاق سراحه هذا وقد تم نقلها الى المستشفى الجامعي بسهلول سوسة اين احتفظ بها تحت المراقبة الطبية (صورة تعبيرية)