بدأ الأولياء يستعدون لشراء أدوات الدراسة لأولادهم والتلميذ يطلب قبل الأدوات محفظة فما قولكم إذا قلت لكم توجد في السوق محفظة مستوردة ثمنها مائتا دينار؟ نعم توجد في السوق محفظة بثلاثين دينارا ولكن ماذا يفعل الولي أمام إصرار ولده على شراء محفظة المائتين لأن بعض زملائه قد اشتروها وهو ليس دونهم؟ هذه المحفظة كيف سمحت لها السلطة بالدخول؟ ومن المحفظة أتحول بكم إلى الميدعة هذه ثمنها من المائة والخمسين إلى الخمسين هل تعلمون أن تلميذا من تلاميذ السنة الثانية ابتدائي يحتاج إلى مائة وخمسين دينارا لتكون لديه المحفظة والميدعة والأدوات المدرسية؟ من أين يأتي والد بالمال ليشتري لأولاده الثلاثة وجرايته لا تتعدى خمسمائة دينار؟ هل فكرنا وفكر المسؤولون في هذه المشكلة؟ نعم أن التعليم في تونس مجان ولكنه في الواقع غالي الثمن على الطبقة الفقيرة والمتوسطة فما هو الحل؟ أسأل وأحب أن أفهم