بعد "غصرة " عيد الاضحى و"النجاح في شراء العلوش" بسعر لم يقل عن 500 دينار في أحسن الأحوال يواجه الأولياء اليوم رهانا جديدا ضمن هذا الصراع المتواصل مع الظروف الصعبة والغلاء الذي فاق كل الحدود ويتمثل هذه المرة في المستلزمات المدرسية من محافظ وأدوات وميداعات وكلفة ترسيم وتسجيل. هذه الصعوبات تتأتى من غلاء الأسعار وأيضا بسبب ارهاقات فصل الصيف بالنسبة للعائلات التونسية وكل العائلات في العموم ضمن الطبقات المتوسطة والضعيفة بالتالي فكل رب أسرة بحث أو يبحث عن حلول بطريقته لمواجهة هذه "الغصرة" بين من تمكن من توفير مبلغ مالي لنفقات العودة المدرسية وهي نسبة قليلة ومن يلجأ الى " الروج" من البنوك بينما تعود آخرون على طلب قرض استهلاكي سريع . لكن هذه السنة تحمل سمة خاصة وهي أن الأسعار تجاوزت الارتفاع الى " الاشتعال" ان كان فيما يتعلق بالأدوات المدرسية التي زادت أثمانها بنسبة 40 بالمائة أو المحافظ التي صار اقلها ب 100 دينار وهذا من النوع العادي أما من اشترط عليه أبناؤه ماركات معروفة فالمبلغ لن يقل عن 200 دينار للواحدة.